هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سعد الحارثي
صاحب الموقع
سعد الحارثي


نجمي : سعد الحارثي
النادي المفظل لك : النصر
المشاركات : 631
تاريخ التسجيل : 27/08/2009

قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Icon_minitime1الثلاثاء مارس 09, 2010 1:00 pm

ارجو لكم وقتا ممتعا
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
هي قصه واقعيه .. لكنها طويله ..

نالت جائزه افضل قصه لعامين كاملين
ملاحظه : رجائي الخاص اقراها كلها ****************

(فيصل) شخص فاشل بجميع المقاييس الحظ الردي واقف له بكل مكان و بكل زمان إنسان تعيس ببساطة

وعلى كل ذا دلخ بكل معنى تحمله هالكلمه يتكون من كتلة تناحه تمشي على الأرض ولكنه للأمانة كان وسيما جدا جدا .. المهم نشأ في بيت أبوه و أمه وترعرع في ذاك
و كبر و تم خمس سنين من الدلاخه المفهيه وبعد أن يأسوا منه أمه و أبوه و كرهوا اليوم اللي جابوه فيه و حس بالوحدة في هذه الدنيا في سن صغيرة اخذ يتحلطم كل ليله و يناشق آخر الليل حيث مرتن من المراير لحس مخه إبليس في ليلتن ظلماء استجمع قواه وقرر أن يفرك من البيت ولكن ليس بعيدا فرك إلى بيت ولد جيرانهم (محمد) حيث يجد هناك كل سبل الرفاهية من بلاي ستيشن و حوش وسيع حق لعب كوره

وغيره من ملذات الدنيا فهم عائله متفتحة و متحررة (متحررة يعني بناتهم يطلعون كاشفات خخخخ ) و يوم قلط عندهم استقبلوه بكل حفاوة قالوله وش جابك يا فيصل عندنا (الله من زين الحفاوة) قال أمي قالت رح نم عندهم قلت والله مهيب شينة و جيت فرحبوا به و نام مع خويه محمد بنفس السرير وفي الصباح الباكر جا ابو فيصل يدق الباب على بيت جيرانهم قالوله موجود عندنا والله و يدخل ابو فيصل بيت الجيران و يدور غرفة محمد و يلقى فيصل فاق خشته لابس سروال سنة اخوهم الكبير واصل المغاط حق الخصر لين خشمه مير يمسك ابو فيصل شوشة فيصل و يطيح السروال السنه حقه و يبقى على السروال الداخلي خخخ و سطّحه ببيتهم حيث استقبلته امه مع المطبخ الخارجي و بيدها ماس و قدر و اخذت ترجفه لين اغمى عليه ما فاق الا بعد خمس ساعات ولم يستسلم فعلها مره و مرتين و اخرى
(نشب بذا الجيران خخخخخ) اليين قالوا ما نبيك و اخذ يبكي يبكي ليلا نهارا صار يدور بالحوش بسيكله بالساعات من الفهاوه .. حين كمل سنه السادسه بعد شتى وسائل اقناع و طق تبقيس دخل المدرسة سنة اولى مغلوبن على امره خخخ هو و ولد خالته حمد وصار
يلزق حمد وين ما راح يروح معه لا اصدقاء ولا شي و حمد كان الوحيد الذي يرأف بحاله في مواقف صعيبه مثل حرمان ابوه المصروف طبعا بذاك العمر كان المصروف اكبر مشكله يواجهها الطفل المهم حمد ما قصر مع ولد خالته و صار يعلمه امور الحياه و كبرو ثنينهم و كل عمره ينجح بالدف فيصل و حمد كان متفوق اكثر من فيصل .. مما اشعل غيرة فيصل ولكن حمد بذكائه كان يمتص غيرة فيصل بطيبة قلبه ولين اطباعه .. وصلوا لسن المراهقه 16 و الحال كما هي .. طلع حمد جوال بحكم ظروفه العائليه وفيصل
وقعد يحن على امه و هي داخله و هي طالعه اليييين اشترتله جوال عائلي طار بالفرحه فيصل حط اول رقم رقم بيتهم و الثاني رقم جوال ابوه و الثالث رقم امه وفيصل و شغالتهم موزه و سواقهم فخر الدين
حمود يرسله رساله و فيصل يردها له ما عنده رسايل خخخخ
(كسر خاطري شكلي بوقف القصه )
مر شهر و الجوال لازق بيد فيصل ينام فيه يروح فيه يجي فيه حتى بالحمام اعزكم الله يدخله معه
مره كان جاي من المدرسه بجوار سواقهم فخر الدين بسيارتهم (كامري بوكس) بعد الظهر دق جواله
فيصل انهبل من ذا اللي يدق عليه بالعاده ما يدري عنه احد وبعد ان استجمع سعابيل اللهفه داخل فمه و سكنت شهقات الشغف في بلعومه رد
:فيصل: الو
ردت عليه بنت قالت: اهلين
فيصل: شتبين؟
البنت: ذا جوال غادة؟

فيصل: لا ذا جوالي
البنت: اسفه على الازعاج باي

فيصل: طيب

اغلق السماعه
فيصل واغلقت تلك الفتاة السماعه ولم يحرك ساكنا
فيصل لانه عديم الاحساس

و ما يدري عن الدنيا فلم يأبه لتلك المكالمه
مرت ربع ساعه ولازال
فيصل بالسيارة رن جواله بنفس الرقم


فيصل: الو
البنت: هلا معليش بس انا متاكده ان ذا جوال غادة انت متاكد انه موب جوالها؟

فيصل: انتي ما تفهمين؟ قلنالك ذا جوالي
البنت: طيب لا تنافخ خلاص اسفيييين وجع
طراخ سكرت بوجهه ..


فيصل: ياخي والله بنات ذالوقت لا حيا ولا حشيمة ما يستحون على وجيههم
فخر الدين: ايس في؟
سعود: سق السياره و انطم لا ارجفك بذا الجوال
فخر الدين: ايس في؟
فيصل: ياخي من كلمك انت الحين
فخر الدين: تيب

رجع
فيصل للمنزل وتغدا مع امه و ابوه و راح خمد دقت عليه تلك البنت الساعه 4 بالعصر
(وناسة بنت خخخخ )


البنت: معليش ازعجتك

فيصل: لا عادي بس شتبين هالمره؟
البنت: اممم صراحة ماني عارفة وشقولك

فيصل: تراك من جد اقلقتيني وشبك
البنت: خلاص باي .. و سكرت بوجهه
فيصل: الحمد لله والشكر

مر يومان و قد نسي
فيصل تلك السالفة ولم تهز شعره من شعرات راسه الصغير
اما تلك الفتاة فقد بدأت تخطو اول خطوه في درب الغرام و اصبح فكرها معلق بذلك الشاب الوسيم ذو الصوت المبحوح الجميل والدلخ في نفس الوقت
(ماتدرين وش مخبي الزمن لك يا بنت خخخخ)
وقد اغراها ان الرجال ثقل ما يمزح وصارت تسبح بمخيلتها برسم صورة ذلك الشاب و اصبح صدى صوته يهمس لمسمعها كل حين ..
وبعد اسبوع من تلك المكالمه قررت ان تصارحه بعد ان اتعبها الحنين و وآلمها الونين
ففي يوم خميس الساعة الحادي عشر ليلا .. اتصلت على المفهي
فيصل
البنت: مساء الخير

فيصل: انا لله انتي مره ثانيه
البنت:و اللللله ادري اني غثيتك بس تحملني
فيصل: ومين انتي علشان اتحملك
البنت: طيب انت الحين ليش معصب
فيصل: لانك تنرفزين الواحد
البنت: طيب اسمع ابي اقولك شي
فيصل: شوفي تسكرين ولا انادي امي الحين.؟
البنت: خلاص طيب باي
فيصل: باي

اخذت تلك الفتاة تعتصر دموعها و تبكي كما طفلة فقدت لعبة احبتها واحست في تلك اللحظه
ضائعه فقد احبت ذلك الشاب بينما هو لا يبادلها الشعور و قررت ان تنسى امر ذلك الشاب و كان قرارها حازما ..
مرت فترة وهي تحاول جاهدة ان تتناسى .. ولكن في لحظه خانت عهدها و قررت ان تجرب حظها مره اخرى لعل و عسى .. و قالت بنفسها اخخخخر مره ان حبني ولا بكيفه

اتصلت
فيصل ..

فيصل: الو
البنت: هلا كيفك؟
فيصل: الحمد لله مين معي؟
البنت: ماشاءالله امدا تنساني
فيصل: اييييه انتي ذيك البنت اللي دقيتي علي و كان جمبي سواقنا؟
يوم اتهاوش مع سواقنا و كذا
البنت: ونا شدراني .. المهم ذكرتني؟
فيصل: أي عرفتك انتي النشبه .. وشخبارك ؟
البنت: احم . الحمد لله .. اسمع انا ابكلمك بموضوع و عارفه وش بترد علي بس علشان ضميري يستريح
فيصل: عسى ما شر وشفيه؟
البنت: ما في شي بس انا بصراحه يعني مو عارفه شقولك
فيصل: وشتقولين؟
البنت: اول شي وشسمك؟

فيصل:
فيصل ليش؟
البنت: شوف
فيصل انا بصراحه من يوم كلمتك اول مره صرت افكر فيك ما نسيتك ابد كل ما حاولت انساك
اذكرك و احبك زود صدقني انا ما قلتلك اني احبك الا لاني خلاص بموت
فيصل: طيب انا شسويلك؟
البنت: هو كيف شتسويلي/يتبع//
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد الحارثي
صاحب الموقع
سعد الحارثي


نجمي : سعد الحارثي
النادي المفظل لك : النصر
المشاركات : 631
تاريخ التسجيل : 27/08/2009

قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Icon_minitime1الثلاثاء مارس 09, 2010 1:00 pm

الجزء الثاني/من قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم ..
فيصل: كيف تحبيني .. يعني زي امي و ابوي؟
(بدت عصارات الدلاخه تفرز بالمخيخ)
البنت: ايوووووه صح عليك
فيصل: اها طيب
البنت: وشو .. طيب كل ذالكلام و تقولي طيب؟
فيصل: احترنا معك ان قلت شسويلك قلتي كيف شتسويلي و ان قلنا طيب قلتي وشو طيب وشتبيني اقول
البنت: الحين انت لما تسمع امك تقول لبوك احبك وشيرد عليها؟
فيصل: يقول لها موب وقته
البنت: يوووه كيف بفهمك انا الحين
فيصل: تفهميني وش ؟
بالبنت: ياشييييييينك
فيصل: طيب اسمعي امي تطق الباب تقولي تروش لا امصع رقبتك باي
بالبنت: باي

فرحت الفتاة لحسن تجاوب ب
فيصل و من جهه اخرى اخونا بالله
فيصل امه تبقس بالباب تبيه يفتح

فيصل: يمه وخري عن الباب ولا ترا منب طالع
ام فيصل: انت رجال؟ افتح الباب ..
فيصل: صدقيني موب فاتح الباب
ام فيصل: شوف بعد من الواحد لين 3 لو ما فتحت
فيصل: طيب وخري والللللله لاطلع
ام
فيصل: طيب وخرت اطلع
فيصل: يلعنننننن ام النصب انا اشوف رجولك هاللي شكبرها تحت الباب بكيفك منب طالع
ام
فيصل: يالسمرمدي هالمره بروح بس انتظر تخلص من الحمام علي الطلاق لاطرحك هينا
فيصل: موب عاقلة خخخخ اجل علي الطلاق .. اصلا اصلا ابوي متى ما يبي يطلقك يطلقك يعني موب بكيفك
ام فيصل: هاه.. لا ابوك ما يسويها

فيصل: انا بقوله الكلام اللي صار ويصير خير ان شاءالله
ام
فيصل: تقوله اني قلت علي الطلاق؟

فيصل: يس
ام
فيصل: افا
أم فيصل كذا تهون عليك امك

فيصل: ولا عليك امر البخشيش ولا ترا قسمن اقول لبوي
ام
فيصل: وجع كم تبي

فيصل: اممم اللي يجي منك ما نقول لا
....
انقضت يومين على تلك السالفة وبعدها اتصلت اختنا بالله على
فيصل

البنت: مساء الخير

فيصل: هلا
البنت: كيفك؟

فيصل: زفت
البنت: لييش؟

فيصل: كذا مزاج
البنت: اممم اوكي طيب وشلون الدراسة معك

فيصل: تراك قلق تدرين ولالا؟
ردت البنت: انت ليش كذا تكلمني شسويتلك انا؟

فيصل: انتي مييين اصلا؟
البنت:
فيصل الله يخليك افهمني

فيصل: وش اللي احبك يا بنت الناس وين قاعدين
بكت البنت بشدة و اصبحت تناشق و هي خلقة مزكمه يعني الامور صعبة عندها سحبت منديل من
الطاوله المجاوره و انبعث صوت حاد نتيجه ذاك المنديل (حامت كبدي خخخ) يوم خلصت
البنت:
فيصل انا احبك ما تعرف وشو يعني احبك

فيصل: انتي تبكين؟
البنت: أي ليش؟

فيصل: لا الله يخليك لا تبكين ما تعودت احد يبكي قدامي ترا اصيح معك الحين
البنت: لا عادي انا كل يوم ابكي يعني ما في شي جديد

فيصل: شوفي
البنت: هاه

فيصل: انا ماعرف حركات حب ما حب جد اكلمك ما قد جربت هالشي صح انا احس اني اارتحت لك
وانك الشخص الوحيد اللي معطيني من وقته بس صدقيني ماقدر ابادلك الشعور اللي تحسينه
البنت: كيف محد معطيك من وقته

فيصل: من ونا صغير محد يكلمني و يعطيني من قلبه شوي حتى امي و ابوي يعاملوني معامله سواويق
البنت: ياعمري
فيصل: حتى حمود ما يحبني
البنت: مين حمود
فيصل: ولد خالتي
البنت: طيب ليش كل ذا (حست انها طاحت على واحد دلخ لول قلبها ناغزها
فيصل: حظي الردي
البنت: اها طيب شوف
فيصل انا زي اختك أي شي تحتاجه قلي لا يردك الا لسانك
و كل اللي بقلبك قله لا تخلي شي ابد

فيصل: والله
البنت: أي يا
فيصل انا احبك

فيصل: حتى انا
البنت: وشو حتى انا
فيصل: حتى انا زيك احبك بعد
البنت: والله

فيصل: قسمن بالله
البنت: يا فرحتيتت
فيصل: طيب وشسمك ترا ما عرف عنك شي
البنت: مشاعل

فيصل: مين سماك
مشاعل: والله ما بعد سألت امي

فيصل: اها
مشاعل: ونت مين سماك

فيصل: مدري امي تقولي انهم مسمينيب على جدت ابوي
مشاعل: كيف جدت ابوك اسمها
فيصل

فيصل: أي انا سالت امي نفس السؤال قالتلي موب شغلك قلتلها طيب
مشاعل: طيب انت باي صف

فيصل: ثالث ثانوي ونتي
مشاعل: اول ثانوي

فيصل: اها الله يوفق
مشاعل: و يوفق الجميع ان شاءالله

فيصل: اقول مشاعل انا الحين لازم اسكر اشوفك بعدين اوكي
مشاعل: اوكي متى ادق عليك
فيصل: بعد الساعه 11 علشان يصيرون امي و ابوي نايمين و ترا معلش جوالي عايلي ماقدر ادق عليك
مشاعل: اوكي لا تشيل هم اكلمك بكرة
فيصل: اوكي فمان الله
مشاعل: باي

لم تعد تلك الليله في نظر مشاعل كسائر الليالي انتثر في مشاعرها شعور البهجه و الفرحه فاصبح
فيصل
الشي الوحيد اللذي تفكر فيه طوال ليلها فقد كان
فيصل ذلك الشاب اللذي يكسر الخاطر واللذي تكتسيه
الطيبة و الحنيه اعجبت بشفافية اخلاقه و قلبه الرقيق الابيض شخصيته المسالمة عيشته البسيطه
القناعه و اشياء كثيره تكتشفها بفيصل يوما عن يوم
باصبحت مشاعل تكلمه بشكل يومي حتى انها لا تطيق فراقه ليوم واحد و اليوم الذي ياخذ ابوه جواله
كعقاب تقعد تصيح مشاعل (احس ان مشاعل بمستودعهم كراتين فاين يلعن ام الصياح
اللي تعرفه)
و استمرت علاقتهم ترما كاملا و هم على حالتهم تلك حتى تجرأت مشاعل بقولها
لفيصل..

مشاعل: حبيبي
فيصل ابي اقولك شي

فيصل: تدللي يا عيون
فيصل(اخس طلع اسلوب الولد ما امدا خخخخ)
مشاعل: تسلم عيونك يا روحي .. امممم ودي اشوفك

فيصل: تشوفيني
مشاعل: اييييه

فيصل: كيف
مشاعل: وش اللي كيف عادي كيف الناس تشوف بعضها بلا غباء
فيصل

فيصل: انا فاهم بس اخاف
مشاعل: العن بو دارك انا اللي مفروض اخاف

فيصل: يا دوبه انا اخاف من ابوي ولا امي لو يدرون يحطوني بدار الايتام هم يدورون فيني الزلة
مشاعل: ما عليك كيف بيدرون

فيصل: مدري بس صعبة
مشاعل:
فيصل لازم اشوفك ابي اعرف كيف شكلك
فيصل: طيب خليني افكر و ارد لك
مشاعل: لا ابيك توافق الحين

فيصل: طيب وين تبين تشوفيني
مشاعل: أي مكان
فيصل: مدري انتي اختاري
مشاعل: امممم شرايك بالفيصليه او المملكة
فيصل: لا مابي مكان عام اخاف احد يعرفني يشوفني
مشاعل: طيب انت اختار
فيصل: شرايك اجي مدرستك بعد الدوام
مشاعل: صاحي انت
فيصل: لا منب مسوي شي بس بوقف ونتي ناظريني و روحي
مشاعل: اوكي انت خلك واقف عند زاويه المدرسه ونا بمر جمبك بس ما راح تعرفني
فيصل: طيب خلاص بكرة بتلقيني انا و السواق بكامري بوكس
مشاعل: الله يفشلك انت و كامريتكم

فيصل: حرام عليك والله سيارتنا قويه
ابوي يقول دورتلكم احسن سياره يابانيه
(مشكله الابهات اذا ما لقوا اللي يوقف بوجههم لما ينصبون لووووول )
مشاعل: سلملي على ابوك خلاص اشوفك بكره باي
فيصل: باي
....
جا بكرة و حان وقت خروج الطالبات و
فيصل مرتز بالزاويه طاق القلابي و مرسم كوبرا بشماغ بدون عقال
طلعو وفود البنات و كلهم اسود باسود وياكثرهم اللي مرو جمبه يبي يشك بوحده فيهم ما امداه كلهم
يشبهون بعض شوي و يدق جواله

مشاعل: ياملححححححححك تههههبل يا
فيصل

فيصل: وينك انتي
مشاعل: من جدك انت بقولك مين انا

فيصل: والله ما اناظرك بس قوليلي وينك
مشاعل: اجل وشوله/يتبع/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد الحارثي
صاحب الموقع
سعد الحارثي


نجمي : سعد الحارثي
النادي المفظل لك : النصر
المشاركات : 631
تاريخ التسجيل : 27/08/2009

قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Icon_minitime1الثلاثاء مارس 09, 2010 1:01 pm

الجزء الرابع/من قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم ..
تبي تعرف ويني دامك ما تبي تناظرني يا غباااااااءك

فيصل: يالللله عاد
مشاعل: خلاص انا رحت

فيصل: تكذبين
مشاعل: ايوالله

فيصل: طيب يالله بروح البيت باي
مشاعل: باي

كبر المووضوع و صارت المقابلات بشكل متكرر لين شكت الهيئه بأمر
فيصل مسكوه و جدعوه بالجمس

الهيئه: انت يا هذا ماذا دهاك تجي تلفلف فيذا
(يسمعي بالفصحى اخونا بالله خخخخخخخخ)
فيصل: وربي ما دهاني شي بس احتري اختي تطلع
الهيئه: لقد انك كل يوم توقف هينا ولا يركب معك احد فلماذا يا هذا

فيصل: شوف انا لقد انني وقفت كل يوم بس اختي دايم تدق علي اخر شي تقول انا جايه مع سواقنا الثاني عرفت كيف
(ياناس الولد يعرف يصرررررف خخخخ)
الهيئه: تستهبل انت و راسك


فيصل حس انه في مأزق و انه سوف يتصفق شر تصفيقه اراد ان يعترف بكل شي وحينما هم بالحديث
و اذ بفتاة ذات قوام ممشوق و ايدي بيضاء كالثلج ذات صوت رقيق دافئ نفس الصوت اللذي يغرد على
مسمع
فيصل كل ليلة تقول ممسكة يده

الفتاة:
فيصل ليش تاخرت علي

فيصل: انتي مين
الفتاة: انا اختك وجع

فيصل: طيب اتحداك وشسمك (خخخخ يقاله بيحجرها)
الفتاة: تعال اقولك باذنك وشسمي
قرب اذنه سعود و همست له
الفتاة: انا مشاعل اصصصص ياويلك تقول شي قل ذي اختي و تعال معي
فيصل فق ام ام خشته مهوب مصدق اخر شي يتوقعه ان ذي تطلع مشاعل تفاجأ و تكاسلت جميع
اطرافه مفجوع و سلهم عيونه في طول مشاعل متخيلا اياها و هي تكلمه على الموبايل و الصمت قد ملأ
شفاته مذهولا مرت لحظات فبلع ريقه اللذي تصاقط البعض منه و نطق:

فيصل: أي صح ذي اختي وش بلا امك تقول ما عندك اخت هينا ولا شي
الهيئه: هداك الله يا فتى رح مع اختك الله يصلحك

فيصل: طيب يالله سي يو باي
الهيئه: سي يو تو
فيصل: ذا بابكم كيف ينفتح
الهيئه: خربان طب مع الدريشه

فيصل: تيب

و طب على خشمه و قام ينفض التراب من مناخيره و فز و هو يناظر باخته قصدي
مشاعل و لعل سعبولتن تارجحت على برطمه و بحركة مخادعه برطمية التقطها قبل ان تصقط لتصطدم في سقف فمه
(مضاربه موب سعبوله )
فيصل: الحين انتي مشاعل اللي اكلمها
مشاعل: لا امها
فيصل: لا والله جد بالله كلميني اتاكد
مشاعل: من زمان ماحد صفقك على دمجتك اخلص وين سيارتكم الهيئه تناظر تحترينا نركب

فيصل: بتركبين معي
مشاعل: خلاص تبي تاخذ القيلوله عند الهيئه ترا موب فاضيتن لامك انا اخلص علي

فيصل: لا كل شي ولا القيلوله (اصفقني لو يعرف وشو قيلوله خخخ )
مشاعل: اسمع اركب و انا بركب ورا و قل لسواقكم يوديني لسيارتنا
فيصل: طيب و ان قال من ذي
مشاعل: انت شكلك ودك بالقيلوله

فيصل: لا خلاص

فتح الباب
فيصل يريد ان يمتطي السيارة ..

فخر الدين: ايس في
فيصل

فيصل: هاه أي هذي ... لكن قسمن بالله عندهم شغالة شقققققققق
فخر الدين:
فيصل انتا جنجال كبيرة
فيصل: قسمن بالله فخر الدين لاخليك تكلمها بس لا تعلم ابوي
فخر الدين: ايس اسم هوا

فيصل: مشاعل
مشاعل: يا لوح يقصد شغالتنا (خاشة جو خخخخ)
سعود: ونا شدراني باسم شغالتكم
مشاعل: قله يوقفني هينا
سعود: نخرورتي يؤ قصدي فخرورتي(دلع يقاله) وقف هينا يا بعد تسبدي يشيخ انت بس لا تعلم ابوي و تطلع كذا
مشاعل: بكلمك بالليل اليوم ان قفلت جوالك بحوسك

فيصل: طيب لا تنافخين وجع

رجع
فيصل بيتهم و هو مو مصدق بهاللي صار اليوم وده كل يوم تمسكه الهيئه علشان تجي فارسة احلامه تنقذه
(عكس ابو ام الآيه خخخخخخ)
طول اليوم و هو سرحان الين دقت عليه مشاعل

مشاعل: هلا بالغالي

فيصل: هلا والله مشاعل كيفك
مشاعل: انا بخير و انت

فيصل:انا والله من يوم تركتك لين الحين وانا افكر بك
مشاعل: الللللله وش الطاري

فيصل: موب مصدق انك انتي اللي مسكتي يدي اليوم كل اللي اقدر اقوله انعن يومك على ذا الحلا
مشاعل: والله تبي الصدق يا
فيصل انا كنت خايفه اول شي بس حسيت انك تبيني اساعدك وما تهون علي ونت تركب الجمس و تصير مشاكل
فيصل: يابعد عمري مشاعل انا من جد احسك شي بحياتي ماقدر اخليه لو ايش انا حسيت معك اني اعيش و متهني صرت اعرف اشياء كثيرة بالحياه
مشاعل: اكثر اخاف يجي يوم و نفترق و تندم كثير
فيصل: صدقيني ما راح يجي ذاليوم مشاعل انا ماقدر اتخيل حياتي بدونك
مشاعل: بكيفك

اقتربت ايام الاختبارات النهائيه و قررت مشاعل ان تترك
فيصل لحين انتهاء الاختبارات طبعا
ذا القرار موب بلحظه ولا بنص ساعه لوول قعدت كالعاده تصيح و تناشق .. و من جهه اخرى ابو فيصل مواعد فيصل
لا خلص الاختبارات يخلي جواله عمومي خخخخخخخ
المهم و قعد اخونا بالله
فيصل يكرف ليل نهار اكل الكتب من كثر المذاكره حتى من كثر ما يذاكر جاه امساك
لا تسالوني ليه والله علمي علمكم المهم انتهت الاختبارات و دخل
فيصل الحمام يتروش خخخخخخخخخ
ما تروش من اول الاختبارات الله يقرف امه حتى الغمص على حطت يدك المهم يوم طلع من الحمام و على طلعته دقت مشاعل

مشاعل:

فييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييصل
فيصل:حياااااااااااااااااااااااااااااااتي مشاااااااااااااعل يلعن ابو شيطانك وحشتينييييييييييييييي
مشاعل: ونا اكثر يا روح روح روح روحييييييييي والله من جد فقدتك ياخي
فيصل: طيب اتحداك اشتقتيلي كثير ولالا
مشاعل: والللللللله يا فيصل كثيييييييير حييييل يالله استحملت .. انتظر الاختبارات تخلص ساعة بساعة
فيصل: هاه كيف اختباراتك عساك حليتي زين
مشاعل: والله انواع الدجة بيني و بينك ماخذ كل عقلي انت و خشمك
فيصل: ونا بيني و بينك ما جبت خبرك خخخخخ كله اذاكر
مشاعل: و تقولها بوجهي يا ولد اللي منب قايلة
فيصل: انا انسان تحتم علي مبادئي بالصراحه المطلقه مهما كانت مؤلمة
مشاعل: ايه صدقتك
فيصل: اتحداك تقولين شي بس واحد كذبت فيه عليك
مشاعل: ماادري بس لازم فيه شي تكذب علي فيه
و ما زالوا مشاعل و فيصل يكملون هذرتهم اللي ما منها سنع خخخ فواتير بالفاضي المهم فك ابو فيصل
جوال فيصل و خلاه عمومي كما وعده و جت اول فاتوره صفقت الالفين و رجعه عايلي و بعد ما نشب لابوه
و حلوف و ايمان انه ما يعدي الخمسميه ريال للفاتوره الواحده رجعه مرتن ثانية و طلعت شهاده فيصل
جاب نسبة مهيب شينة 93 خلته يدخل كلية الهندسه ورفع راس امه و ابوه ومشاعل
(مشاعل قاطه مع ابو و ام فيصل خخخخ)
وِِِ يشتري ابو فيصل لفيصل سياره كورولا خخخخ
(زول) و استمرت من جهه اخرى توطدت علاقته بمشاعل زود لين قضت العطله و بدا اول يوم جامعة
و المكموخ فيصل يحسبها مدرسه جايب سندويشته معه و السن توب بالشنطه لين تهزأ كم مره و تعلم و صار رجال

مشاعل: فيصل ابي اقولك شي بس بذمتك ما تزعل
فيصل: قولي يا مشاعل وش عندك
مشاعل: بس اوعدني ما تزعل
فيصل: مازعل وشصاير
مشاعل: فيصل
فيصل: هلا
مشاعل: انا ....@يتبع@.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد الحارثي
صاحب الموقع
سعد الحارثي


نجمي : سعد الحارثي
النادي المفظل لك : النصر
المشاركات : 631
تاريخ التسجيل : 27/08/2009

قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Icon_minitime1الثلاثاء مارس 09, 2010 1:03 pm

الجزء الرابع/من قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم ..
مشاعل: انا انخطبت من ولد خالي
فيصل: قولي والله
مشاعل: ابمزح معك يعني يا فيصل

اطبقت شفاه فيصل و هو يحتقن القهر و الألم في قلبه ويكتم عبرته .. و دمعة تنتظر العين ترمش لكي
تنزل .. تغيرت ملامح وجه فيصل فكان هذا الشيئ اللذي لم يحسب له حساب حان الوقت لكي يؤمن بان يلوح كفه ليودع ايام السعاده الباقيه
لكل شي بدايه و نهايه فلا شيئ يدوم .. كم مسكين انت يا فيصل .. مشاعل لم تكن
الشيئ اللذي يعشقها لكنها كانت الانسانه اللتي دلته للطريق الصحيح في حياته و اوضحت له اشياء لا يفقهها كان يحبها
بمعنى الحب والتقدير كانت مشاعل تحيط فيصل بالحنان و الدفئ وكانت تتفنن بامتصاص حزنه كانت بمثابة الأم لفيصل .. حان لفيصل ان يلوح كفه ليودع ايام السعاده .. مرت ذكريات حبه كلها بلحظات .. قاطعته .. مشاعل باكية بدموع حارة و بشعور يلتهب

مشاعل: فيصل ساعدني انا مابيه بس شسوي امي و ابوي ماقدر احرجهم مع خالي بس صدقني ما راح اتزوجه لو ايش
فيصل: ماتدرين يمكن بيسعدك اكثر مني
مشاعل: فيصل لا تقول كذا انا احبك اكثر منه والله العظيم و مابي اتزوجه اصلا لو شيسوون اهلي مابيه
ابيك انت و بس
فيصل: لا الله يخليك مشاعل اذا كنتي تحبيني و تقدرين شي اسمه فيصل تكفين وافقي
مشاعل: فيصل انا محتاجتلك ابيك تساعدني لا تصير معهم ضدي
فيصل: مشاعل حاولي تفهميني انا معك طريقنا مسدود اخر شي كل واحد فينا بيضيع
مشاعل: انا ابيك فيصل ماقدر اتصور اعيش بدونك ونا اللي اذا ما كلمتك يوم احس اني بموت
فيصل: تكفين مشاعل علشاني و صدقيني بفرحلك كثييييير

يقول فيصل تلك الكلمات و هو يحس بعكسها تكاد تكون كطعنات تمزق قلبه اشلاء احس انه فاق من حلم جميل نهايته مبكية

مشاعل: اكرهك ..

اقفلت مشاعل السماعه بوجه فيصل و مازال فيصل يحتقن تلك الالام و شفتاه ترتعش و كل اطرافه
ترتجف و في لحظات استجمع ما تبقى من قواه و اتصل بمشاعل ولم ترد و رجع اتصل مره اخرى و اخرى
الى ان ردت و صوتها المبحوح الحزين الغارق
بالبكاء

مشاعل: نعم
فيصل: بقولك شي
مشاعل: وشتبي
فيصل: مشاعل بجي اخطبك شرايك
مشاعل: نعم
فيصل: مشاعل شوفي انا ما بعد قلت لامي و داري انها بتقول لا بس بحاول معها يمكن توافق
مشاعل: فيصل انت من جدك
فيصل: أي مشاعل من جدي انا مو مستعد اعيش طول عمري اتعذب
مشاعل: طيب بكيفك
فيصل: حاولي تماطلين بالخطبه لين اشوفلي حل اوكي
مشاعل: بسرعه فيصل الله يخليك ترا كلن يسالني اذا وافقت ولالا
فيصل: اوكي من عيوني بس انتي ساعديني بعد ماقدر اسوي كل شي لحالي
مشاعل: انت قلي شسوي ونا ابسوي
فيصل: اوكي يالله تصبحين على خير باي
مشاعل: باي

نهض فيصل من سريره و الظلام يتبعثر في غرفته و اخذ يمشي و يرجع على نفس خطواته محاولا
ان يجد طريقة ليفاتح امه بالموضوع فلم يجد أي جدوى من تفكيره فاخذ قراره بان يفاتحها بموضوع الزواج وانه قد عين الفتاة اللتي طالما ارادها و حلم بها و ان يضعها امام الامر و الواقع
ذهب الى فراشه و نام و اصبح على اشعه الشمس المنبعث من نافذه الغرفه نهض من فراشه متجها
الى المطبخ حيث امه كانت تجهز الفطور

فيصل: يمه ابي اقولك شي
ام فيصل: وشبك
فيصل: يمه انا ابي اتزوج
ام فيصل: هذي الساعه المباركة يا فيصل ابشر من بكرة ادورلك عاللي تخليك تنبسط
فيصل: لا انا ابي وحده يا يمه
ام فيصل: مين
فيصل:يمه ابي اتزوج وحده تعرفت عليها بالتلفون
ام فيصل: منت صاحي يا فيصل وش هالكلام
فيصل: يمه انا ابيها ولا ابي غيرها ولو ما تزوجتها منب متزوج طول العمر
ام فيصل: فيصل انت كبير و تفهم محد يتزوج من التلفون لو يسالونا الناس من وين تعرفونها نقولهم فيصل يعرفها بالتلفون
فيصل: يمه هذي البنت هي اللي خلتني رجال قدام عيونك محد غيرني الا هي هي البنت اللي حبتني و كنتو وقتها محد يطيقني ولاحد معطيني وجه يمه هي مو ملزومه تاخذ واحد زيي و غيري تقدملها احسن مني و ما تبي الا انا و انا مابي الا هي يمه تكفين حسي فيني ولا تحرميني من البنت اللي
احبها و صدقيني لو بتزوج غيرها ماراح احب زوجتي زي مانا احبها يمه الله يرضى عليك و يعافيك اذا كنتي تدورين سعادتي ترا انا سعادتي مع هالبنت و صدقيني البنت بنت عايله و طبايعهم زي طبايعنا

لم تعجب ام فيصل بهذه الطريقه ولكن تيقنت ان فيصل ان لم يتزوجها سوف يحدث شيء لا يحمد عقباه و قررت ان تفكر في تروي و على مهل فاستئذنت فيصل بان يمهلها تفكر بالموضوع فوافق بان لاتطيل
و شرح لها ظروف خطوبه مشاعل
مرت يومان و فيصل و مشاعل قد سجنتهم قضبان الحيرة و يحسبون الدقائق لكي تقرر ام فيصل
بعد ذلك وافقت ام فيصل شرط ان تقابل مشاعل في احدى الاماكن العامه
لكي تبحث فيها مدى اخلاقها و سنعها المهم صارت المقابله و اعجبت ام فيصل بشخصيت مشاعل ولكن تبقى الطريقه باللتي
سوف يتزوج بها خطرة وافقت مبدئيا ام فيصل على الزواج و بقي الامر سريا بين الثلاثة ولكن هناك مشكلة هي ..

مشاعل: فيصل امك عسسسسل
فيصل: أي انا طالع عليها
مشاعل: بس تخووووف طول الوقت انا مرتبكه
فيصل: اسمعي مشاعل الحين انتي كيف بتفكين خطبة ولد خالت ابوك مدري مين
مشاعل: معليك انا مدبره كل شي
فيصل: نشوف

مشاعل فكرت في طريقه قد تكون جريئه للغايه وهي ان تتصل بابن خالها (محمد) و توضح له بعض الامور
ولم تفكر في كل العواقب مهما كانت
مشاعل: السلام عليكم
محمد: هلا وسهلا وشخبارك مشاعل
مشاعل: بخير انت كيفك
محمد: انا الحمد لله بخير
مشاعل: محمد انا بقولك شي يخص الخطوبه بس بليز لا تفهم غلط
محمد: اوكي تفضلي
مشاعل: محمد انا صراحه تهمني سعادتك انا فكرت بموضوع الزواج حسيت اني ما راح اسعدك بتلقى اللي
احسن مني انا ما حبيت اردك حبيت انها تجي منك خوفي تنحرج و صدقني بتبقى انت الاخ الصديق القريب و اللي احتاجه بوقت ضيقتي و ارجوك انك ما تزعل مني
محمد: مشاعل بس انا احبك
سكتت مشاعل ولم تتفاجأ بقدر ما تريد ان تنهي الموضوع باسرع ما يمكن
مشاعل: محمد صدقني لو تزوجتني بتكره اليوم اللي حبيتني فيه محمد انا ماحس بشي تجاهك الا انك اخ
عزيز وبس
محمد: انتي تحبين واحد صح
مشاعل: محمد عن الكلام اللي ماله داعي
محمد: اوكي مشاعل شكرا على كل ذا انا بكره بقول للوالده تفك كل شي علشان ترتاحين وبرضو انا تهمني راحتك باي
مشاعل: باي

جا من بكرة ...

محمد: يمه انا مابي مشاعل
ام محمد: وش هالكلام يا ولدي
محمد: خلاص يمه كنسلي كل شي
ام محمد: جالسين نلعب حنا الله يهديك مره تقولي اخطبيلياها و الحين تقول خربو كل شي اعطي لام
البنت كلمة و اخر شي تهون
محمد: يمة ارجوك لا تضغطين علي انا خلاص ما عاد ابي اتزوج لا مشاعل ولا غيرها
ام محمد: حسبي الله عليك كانك تبي تحرجني مع اهل البنت
محمد: معليش يمه
انفكت الخطبه في غضون يومين.واصبح لكل منهم/يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد الحارثي
صاحب الموقع
سعد الحارثي


نجمي : سعد الحارثي
النادي المفظل لك : النصر
المشاركات : 631
تاريخ التسجيل : 27/08/2009

قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Icon_minitime1الثلاثاء مارس 09, 2010 1:04 pm

الجزء الخامس/من قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم ..
في طريقه و اهالي المخطوبين في ذهول فلم تتفاجأ
مشاعل و قد بدا عليها وكان شي لم يعنيها استغربت ام مشاعل و من جهه اخرى لا تزال ام محمد مستغربة بقرار محمد خمدت فرحة الخطوبه وسط تعجب و استغراب الناس .. سوا فرحة مشاعل اللتي كبرت في قلبها بسرية تامة ...
مر اسبوع على تلك الحكاية اتصلت ام فيصل ببيت مشاعل ردت امها و بدأت تتعرف وهي اول مره تكلمها
و طرحت موضوعها فبدت ام مشاعل مستغربة كيف انه لم ينتهي اسبوع حتى اتو خطابين اخرين
قالت ام فيصل نريد ان نراكم فوافقت ام مشاعل و كان الموعد يوم الاربعاء اتت ام فيصل
و نزلت مشاعل في فستان متواضع بجمالها الشرس و ملامحها الحادة و بياضها الثلجي اللذي نثرت فيه عقود الالماس و شعرها الاسود الناعم وبطولها الغريب سلمت على ام فيصل
ام فيصل: ماشالله تبارك الله ما غلطت يوم اخترتك لولدي يا بنيتي
مشاعل(باستحياء):الله يسلمك يا خالة

انتهت العزيمة و فيصل قاعد ينتظر برا داق لطمة علشان ما يقولون مطفوق جاي خخخخ

فيصل: هاه بشررري وافقو
ام فيصل: الى متى ونا اعلم فيك للحين ما طلبنا يدها رسمي انتظر وجع
فيصل: طيب يالله اطلبوها رسمي .. ثاني شي وشو رسمي يعني
ام فيصل: رسمي يعني انك تسكت و تثقل و خل كل شي علي
فيصل: طيب

وصلوا البيت دق فيصل على مشاعل

فيصل: وش ذا يا مشاعل امي تقول نور القمر ماشالله
مشاعل: حرام عليك عاااااااااد ترا والله استحي
فيصل: والله ان قلبي حاس ان ربي ما راح يجمعني فيك ليش مدري
مشاعل: لا تقول كذا فيصل ترى ابكي الحين
فيصل: لا خلاااص كل شي ولا صياحك ترا قرفني قسمن بالله كل ما اكلمك لازم وقت مستقطع تصيحين
بسبب و بغير سبب
مشاعل: اشوا
فيصل: امي مهيب صاحية تقول رح اكشف يمكن فيك امراض خبيثه تبهذل البنت معنا خخخخخخخ
مشاعل: بسم الللللله عليييييييك
فيصل: اشوف الموت يا مشاعل ولا اشوفك بليلة العرس احس بسسسسستحي
مشاعل: انا شكلي بصيح اذا شفتك
فيصل: والله ارجع انام ببيتنا و اخليك تنامين لحالك
مشاعل: بحاول امسك نفسي
راح فيصل لامه لقاها ضايق خلقها
فيصل: شفيك يمه
ام فيصل: مافيني شي
فيصل: الا والله فيك قوليلي يمه
ام فيصل: يا فيصل يا ولدي منب قادره افارقك ونت وحيد عيالي
فيصل: لا تخافين يا يمه بسكن جنبك ولا مشاعل ولا غيرها تقدر تاخذني منك انتي امي و جنتي تحت رجلك و صدقيني كل ما تذكرتيني بتلقيني بوجهك ..

بكت ام فيصل ولاول مره يرى فيصل امه تبكي و حاولت ان تخفي دمعاتها و ما ان اجهشت بالبكاء
حتى حضنت فيصل بشدة و بدأو كلاهما بالبكاء
خطبوا اهل فيصل مشاعل بشكل رسمي و وافقوا اهل مشاعل استمروا على الخطبه الى ان تخرج
فيصل و التحقت مشاعل بكلية الحاسب.... فكتبوا الكتاب حتى ٧٨ازدحمت زغاريط الحريم و قام فيصل يزغرط معهم وحمل مشاعل على كفيه و اخذ يركض بها و شفاههم تملأها الضحكات والفرحه تكاد ان تخترق صدورهم من شدتها فلم يتوقع كلا منهم ان ياتي ذلك اليوم ولكن مشيئه الله فوق كل شي ..

مشاعل:فيصل
فيصل:عيووووووووووووووووونه و كله تدلللللللللي
مشاعل:احبببببببببببببببببببببك يا فيصل
فيصل:ونا امووووووووووووووووووت بك يا دوبببببببببببببببببببببه
مشاعل: عسى ربي لا يحرمني منك و من شوفتك قل امييييين
فيصل: امييييييين

مشت الايام و الحب في قلوبهم طفل يكبر يوما بيوم صاروا يطلعون ليل نهار مع بعض ما يملون من بعض
ابد حتى شكو الناس انهم مسحورين خخخخخ قرب وقت الزفاف وبدأت الناس تفصل و تعدل بالفساطين
و الكل مشغول وينتظرون وقت الزفه بفارغ الصبر ولا شك ان العروسين متحمسين
لذلك اليوم و ما يحويه
هذا اليوم من افراح العمر بعد قصة حب دامت اكثر من اربع سنين من العثرات و الذكريات الجميله و البائسة
صمدوا و تجرأوا على اشياء لم يستطع غيرهم ان يفعلها وفاء للحب اللذي بينهم وقفت ظروف الزمان في
اوجههم و قهروا تلك الظروف الصعبه في سبيل ذلك اليوم يوم العرس اللذي طالما كان حلمهم الوردي
بدأت الايام تقل و ازداد حماس العاشقين حتى تبقى يومين لتلك الحفله و بركان الصبر يكاد ان ينفجر من صدورهم ..

مشاعل: فيصل هانت هانت بقى يوميييييييين بسسسس
فيصل: عسى
مشاعل: مجهزتلك مفاجأأأأأأأه بيوم العرس يا بعد روحي انت
فيصل: وشهي
مشاعل: مصدق انت بقولك
فيصل: لاااااا قولي
مشاعل: مافيه
فيصل: طااايب اصلن حتى انا مسويلك مفاجأه بس منب قايلك وشهي
(خرطي ما وراه الا الدجه خخ)
مشاعل: احسن اصلا عادي

مرت الساعات و التوتر يطبع ملامحه على وجيه الجميع

مشاعل: حبيبي بكرة بتشوفني بفستاني الابيض وش بتحس فيه
فيصل: امممممم بشيلك قدام الناس كلها و برقص وبسوي كل شي لين تصدق الناس اني مجنون
مشاعل: منت صاحي
فيصل: يوووووه ذكرتيني بجيب ثوبي من الخياط عساااااني الحق بااااي
مشاعل: باي انتبه شوي شوي لا تسررررع لا اشنقك
طرااااخ

ركب سيارته فيصل و قاد سيارته بسرعه جنونيه و شتائم الناس تترامى عليه من حوله ولم يأبه لاحد
الى ان وجد امامه شاحنة كبيره كانت واقفه على جنب الطريق لعطل كان فيها حاول
ان يوقف السياره ولكن لم يفلت من قدر الله سبحان الله
فارتطم بها فاصبحت سيارته كما العجين تراكم حوله جموع البشر و الجماهير و الدماء تكتسيه من جبينه و حتى اطراف قدمه حمله احد الاشخاص الى المستشفى وعلمت ام فيصل بالخبر
ذهبت مع والد فيصل الى المستشفى باقصى سرعه ممكنه و الاجهزه والاسلاك تتبعثر على جسده و رنين جهاز القلب لم يكف انينه و لم تستطيع ام فيصل ان تسيطر على نفسها فاجهشت بالبكاء و ما ان علمت مشاعل بالخبر حتى خرجت خارج المنزل من غير عبايه لتصل الى المستشفى وهي تركض و كثر البكاء قد اتعبها و ارهقها و جمعت قوتها حتى وصلت الى غرفته فوجدت امفيصل و ابو فيصل والدكتور يقول لهم انتظروا بالخارج و لكن لم يتمكن من مشاعل و ذهبت الى ناحيه فيصل و هي تمسك يده
و تهمس باذنه تهمس تكفى يا فيصل كلمني رد عليييييي لا تخليني يا فيصل ففتح عينه
و التعب قد وضح عليه ففرحت مشاعل و مسحت بعضا من دموعها الكثيره و ابتسامه الامل و التفاؤل قد رسمت على ثغرها الصغير

فيصل: مشاعل
مشاعل: هلا فيصل
فيصل: احبك موت يا مشاعل
مشاعل: ونا اموووووووووت فيك يا بعد عمري
فيصل: قربي خدك
اقتربت منه بعد ان ردت خصائل شعرها وراء رأسها و حاول قدر الامكان ان يقترب منها فقبّل فيصل وجنتها المورده و مازالت شفاه فيصل ملتصقه ترتعش بخد مشاعل و عدد نبضات قلب فيصل قد بدأت تعد عدها التنازلي لكي يودع هذه الدنيا
و مشاعل وسط ابتسامتها نزلت دمعه ذابت على جبين فيصل وماتزال شفاه فيصل ترتعش وحاول فيصل ان يطيل القبلة ولكن شاء الله ان تخرج روحه
في تلك اللحظه احسست مشاعل بدفء قبلته و ما ان التفتت الى فيصل و رأته و قد ودع الدنيا و قد اغلق اجفانه الناعسه/يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد الحارثي
صاحب الموقع
سعد الحارثي


نجمي : سعد الحارثي
النادي المفظل لك : النصر
المشاركات : 631
تاريخ التسجيل : 27/08/2009

قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Icon_minitime1الثلاثاء مارس 09, 2010 1:05 pm

الجزء السادس/من قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم ..

وابتسامته لرؤيه مشاعل اخر لحظات حياته هي اللي تبقت من فيصل فبكت وهي تضحك من قهرها و اخذت تصرررخ
بشده تهتف لا يا فيصل بكره ابيك جنبي تجلس جنببببي تكفى لا تموووووت فيصل الله يخليك انت ما مت تتكلم
و بكاؤها يبعثر كلامها فسقطت مغميا عليها على صدره و يدها لا تزال تمسك يده و دخلت ام فيصل على اثر تلك
الصرخه تلك اللحظه و ضعت يدها على فمها مذهوله مصعوقه من المنظر حتى ارتمت و بكت هي الاخرى في فقدان ضناها الوحيد فأتى زوجها و هدئ من روعها و اجلسها في الخارج و مشاعل لا تزال في غيبوبتها و علم ما تبقى
من الاهل بذلك الحادث المروع فقد مات فيصل و سبق قدر الموت قدر الزواج بيوم واحد مات فيصل اللذي احبه جميع
الناس
مات فيصل وحيد امه و ابيه مات فيصل اللذي احب مشاعل واحبته
مات فيصل صاحب القلب الابيض الطيب الرقيق
مات فيصل و قد بكى له جميع البشر و مشاعل ما ان فاقت من غيبوبتها حتى بدأت تبكي باليوم الواحد ساعات
طوال حتى عميت عيناها وبعد 6 شهور من موت فيصل و بعد ان نفد صبرها و لم تعد تحتمل هول الصدمة جاء اجلها بين اهلها في فراشها ولحقت بحبيبها فقد انهى الموت بطغيانه على قصة حب جميله بريئه وكان ظرف الموت اقوى من حبهم

ولاحول ولاقوه إلا بالله.
*****النهـــــــــايـــــــــه*****
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mjooooodah
ذابح مميز
ذابح مميز
mjooooodah


نجمي : أبوووومشعل
النادي المفظل لك : النصر
العمر : 19
المشاركات : 139
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
الموقع : _________

قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Icon_minitime1الثلاثاء مارس 09, 2010 2:54 pm

يعطيك ربي بليوووووووووووووووووووون عاااااااااااااااااااااافيه على الموضوووووووع الاكثر من رااااااااااااائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد الحارثي
صاحب الموقع
سعد الحارثي


نجمي : سعد الحارثي
النادي المفظل لك : النصر
المشاركات : 631
تاريخ التسجيل : 27/08/2009

قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Icon_minitime1الإثنين مايو 10, 2010 10:20 am

مشكوره على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات الشعريه :: قصص روايات-
انتقل الى: